Rumored Buzz on التغطية الإعلامية



تبرز أهميّة الصحافة المتخصصة في إعداد التقارير حول النوع الإجتماعي، في الوقت الذي يزيد فيه تهميش الفتيات والنساء، وزيادة تعرّضهن للعنف والاعتداءات الجنسيّة والتحرّش والمضايقات على أرض الواقع وعبر الإنترنت. ومن هنا لا بدّ أن يُدرك الصحفيون أبرز المصطلحات التي يستخدمونها في تقاريرهم وأن يلتزموا بالمبادئ الأخلاقيّة وبالأسس التي تجعل تقاريرهم مهنيّة، وأن تركّز على السياق باعتبار الحدث انتهاكًا لحقوق الإنسان وليس عابرًا أو منعزلًا من أجل التثقيف والمساهمة في التغيير الإجتماعي.

الأزمة السودانية وتصاعد الدور الروسي والصيني: المصالح والمواقف

يمكن دراسة هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي لتحديد تأثير استعمال الموجهات في صياغة خطاب مؤثر في المتلقي عن طريق موجهات موضوعية، والتي تنقسم بدورها إلى موجهات ذاتية أو تقويمية وموجهات شرعية. وتقوم الموجهات الذاتية على الخلفية الذهنية للمتكلِّم والظروف المحيطة بالخطاب من خلال معارفه التي تتحقق في الواقع لترسم حدثًا موجهًا.

تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر، بواسطة مؤسسة آي إتش إتش للإغاثة الإنسانية.

وفيما يتعلق بما ورد أعلاه، يقول معظم الناشرين المشاركين في الاستطلاع إنهم يخططون لإنشاء مزيد من مقاطع الفيديو والرسائل الإخبارية وملفات البودكاست.

وأورد التقرير أن منتقدي التغطية الإعلامية الغربية لقطر على أن الدول الأخرى ذات السجلات المشكوك فيها في مجال حقوق الإنسان لم تخضع لمثل هذا التدقيق عند استضافة الأحداث الرياضية العالمية.

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

بات نشر الأخبار الكاذبة عملية منظمة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد التحقق التقني كافيا لمواجهة حملات تضليلية تقودها جماعات وكيانات.

يشمل التحرش الجنسي الاتصال الجسدي غير الرضائي، والأشكال غير الجسدية، مثل التعليقات الجنسية عن جسد الشخص أو مظهره/ها.

العديد من عناوين الأخبار في المواقع الغربية كانت تكرر مصطلح "إثارة الجدل" حيث قرأناه في عشرات العناوين وردود أفعال الإعلاميين والرياضيين والمسؤولين الغربيين، واعتمدوا في توصيفهم السلبي المنحاز على معلومات مضللة تتعلق بأعداد الوفيات من العمال الذين توفوا خلال بناء منشآت اتبع الرابط وملاعب كأس العالم وغيرها.

وهو صحفي يستخدم الوسائط المتعددة، وتخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

صندوق رئيس الوزراء لمساعدة المواطنين والإغاثة في حالات الطوارئ (الهند)

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

خامسًا، احترام الخصوصيّة: من الضروري احترام خصوصية الناجيات من العنف وكذلك الأمر بالنسبة لعائلاتهم والانتباه الى ذكر تفاصيل يُمكن أن يجمعها القراء أو المتابعون ويكشفوا من خلالها هوية الناجية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *